تيسير نظمي يثير عاصفة في المركز الثقافي الملكي الاردني بسبب دنيا الوطن

عمان- دنيا الوطن
في اليوم الثالث والأخيرمن ملتقى "السرد العربي" الدي نظمته رابطة الكتاب في الأردن ووزارة الثقافة الأردنية انزلق الكاتب الفلسطيني/ الأردني محمود شقير أثناء تقديم "شهادته" الثالثة في الأردن إلى مهاجمة الجريدة الالكترونية الأولى في فلسطين وموقعها المعروف "دنيا الوطن" مما حدا بمدير عام حركة إبداع تنبيهه بلطف قائلا من آخر مقعد في المركز الثقافي الملكي : "مع الاحترام لزكي العيلة" فرد صاحب قصص مستوحاة من مشاهدات تلفزيونية ! أن احترمه لوحدك.
وقد لزم تيسير نظمي الصمت لأول مرة كي يشدد من محاصرة السقطة المشينة لكاتب "فلسطيني" يهاجم مؤسسات وطنية فلسطينية مقروءة في الأردن أكثر من كل المواقع الاخرى . واكتفى كاتب القصة القصيرة المبدع تيسير نظمي بالخروج من القاعة ليدخن سيجارة ويفش غله بالحديث للشاعر عزالدين المناصرة والكاتب موفق محادين ، ثم دخل ثانية ليجدهم يتلون التوصيات والبيان الختامي فلما انتهوا من دلك فتح الميكرفون وبالصوت العالي قال: وأوصي بالاعتدار لدنيا الوطن رئتنا في غزة. في إشارة واضحة إلى القمع الصحفي الدي يتعرض له منذ 16 سنة فظل الحضور سكوت لكن محمود الريماوي /كاتب قصة أردني/ أيد بديبلوماسية خجولة صديقه أيام الكويت تيسير وقال أن شقير أخطأ بتحديده اسم الموقع لأن هنالك عشرات من المواقع التافهة فلمادا "دنيا الوطن" بالتحديد؟ وكدلك فعل الكاتب جمال ناجي. وعندما خرج شقير ليجد نظمي ما يزال بانتظار مواجهته، ما كان منه إلا أن مد يده إلى تيسير نظمي ليصافحه فرفض الأخير تلك المصافحة بل ازداد غضبا معتبرا مهاجمة مؤسسة فلسطينية خطا أحمر والمصافحة قبل الاعتذار غير مقبولة، لكن رشاد أبو شاور الدي حاول تهدئة تيسير نظمي ما لبث أن انسحب مغادرا بهدوء. وانتهى الأمر بالنسبة للجميع ولكنه لم ينته بالنسبة لحركة إبداع التي تقف حارسة للثقافة الوطنية الفلسطينية في أكثر من بلد وأكثر من عاصمة ومدينة، فقد حذرهم ، أي القائمين على المنتدى بأنه ما لم يعتدروا من الموقع الديمقراطي الوطني الحر في غزة الصامدة والبطلة فإنه مضطر لمقاضاتهم إن خولته "دنيا الوطن" شرف منازلة مرتكبي الصغائر والكبائر بحق فلسطين وليس موقع "دنيا الوطن " وحسب. وكان الشاعر موسى الحوامدة في ذلك اليوم وقبل حضور تيسير نظمي قد أعد بيانا كان جاهزا لتوقيع المشاركين عليه يحتج فيه على الطريقة المهينة التي تعاملت بها الرابطة مع تيسير في مساء اليوم الأول للمنتدى، غير أن حضور تيسير المفاجئ في اليوم الأخير جعل حوامدة يسحب بيانه ويكتفي بتضامنه مع الكاتب "المشاكس الجميل" كما وصفه الكتاب العرب المدعويين من خارج الأردن مثل نبيل سليمان وبهاء طاهر وفضيلة الفاروق الجزائرية المقيمة في لبنان والتي صفقت طويلا لنظمي في اليوم الأول عندما فضح الرابطة والوزارة برفضهما نشر روايته الأولى والتي قال أنها يمنعها المثقف الأردني وليس الرقيب .

التعليقات