ابو داوود مخطط عملية ميونخ الفدائية..سيرة نضالية
غزة-دنيا الوطن
توفي المسئول الفلسطيني في منظمة "أيلول الأسود" محمد داوود عودة المعروف بـ"أبو داوود" السبت في العاصمة دمشق عن عمر يناهز 73 عاما.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن هناء ابنة ابو داوود قولها: "إن والدها كان يعاني من عجز الكلى، وانه ادخل مستشفى الأندلس بالعاصمة السورية بعد تفاقم المرض".
ومن المقرر ان يشيع جثمان أبو داوود في وقت لاحق إلى مثواه الأخير في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق بحضور قيادات فلسطينية.
وكان أبو داوود مطلوبا من قبل إسرائيل لإشرافه على عملية ميونخ البطولية التي أودت بحياة أحد عشر رياضيا إسرائيليا، اثنان منهم على ايدي الخاطفين في بدء العملية والتسعة الآخرون إثناء محاولة الشرطة الألمانية تحريرهم، خلال دورة الألعاب الاولمبية في ميونخ العام 1972. إلا انه لم يشارك فعليا في تلك العملية.
وقد قتل في عملية ميونيخ أيضا خمسة من الفدائيين الفلسطينيين ورجل شرطة ألماني واحد. وتبعت عملية ميونيخ حملة صفت إسرائيل فيها عددا من القياديين الفلسطينيين.
واقام ابو داوود في اوروبا الشرقية عقب عملية ميونيخ عام 1972، ثم عاد واستقر في لبنان الى ان قامت فيها الحرب الأهلية عام 1975 حيث انتقل الى الاردن.
وفي عام 1993 عاد الى رام الله بعد التوقيع على اتفاقات اوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
ولكن، وبعد صدور كتابه "فلسطين: من القدس الى ميونيخ" عام 1999، منعته السلطات الاسرائيلية من العودة الى رام الله التي كان قد غادرها في زيارة للأردن.واستقر به المقام آخر الامر في سورية.
وكان ابو داوود قد نجا عام 1981 من محاولة لاغتياله اتهم إسرائيل بالوقوف وراءها، حيث اطلقت عليه النار اثناء جلوسه في مقهى بالعاصمة البولندية وارشو.
وقال ابو داوود في مقابلة صحفية اجريت معه عام 2006: "كان الجاني عميلا مزدوجا فلسطينيا جنده الموساد الاسرائيلي. وقد اعتقل بعد عشر سنوات وحوكم من قبل منظمة التحرير ونفذ فيه حكم الاعدام".
وقال ابو داوود في تلك المقابلة الصحفية مخاطبا الاسرائيليين: "اليوم لم اعد اتمكن من مقارعتكم، ولكن حفيدي سيتمكن من ذلك وكذلك سيفعل احفاده من بعده". يذكر ان لابي داوود خمس بنات وولد واحد.
توفي المسئول الفلسطيني في منظمة "أيلول الأسود" محمد داوود عودة المعروف بـ"أبو داوود" السبت في العاصمة دمشق عن عمر يناهز 73 عاما.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن هناء ابنة ابو داوود قولها: "إن والدها كان يعاني من عجز الكلى، وانه ادخل مستشفى الأندلس بالعاصمة السورية بعد تفاقم المرض".
ومن المقرر ان يشيع جثمان أبو داوود في وقت لاحق إلى مثواه الأخير في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق بحضور قيادات فلسطينية.
وكان أبو داوود مطلوبا من قبل إسرائيل لإشرافه على عملية ميونخ البطولية التي أودت بحياة أحد عشر رياضيا إسرائيليا، اثنان منهم على ايدي الخاطفين في بدء العملية والتسعة الآخرون إثناء محاولة الشرطة الألمانية تحريرهم، خلال دورة الألعاب الاولمبية في ميونخ العام 1972. إلا انه لم يشارك فعليا في تلك العملية.
وقد قتل في عملية ميونيخ أيضا خمسة من الفدائيين الفلسطينيين ورجل شرطة ألماني واحد. وتبعت عملية ميونيخ حملة صفت إسرائيل فيها عددا من القياديين الفلسطينيين.
واقام ابو داوود في اوروبا الشرقية عقب عملية ميونيخ عام 1972، ثم عاد واستقر في لبنان الى ان قامت فيها الحرب الأهلية عام 1975 حيث انتقل الى الاردن.
وفي عام 1993 عاد الى رام الله بعد التوقيع على اتفاقات اوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
ولكن، وبعد صدور كتابه "فلسطين: من القدس الى ميونيخ" عام 1999، منعته السلطات الاسرائيلية من العودة الى رام الله التي كان قد غادرها في زيارة للأردن.واستقر به المقام آخر الامر في سورية.
وكان ابو داوود قد نجا عام 1981 من محاولة لاغتياله اتهم إسرائيل بالوقوف وراءها، حيث اطلقت عليه النار اثناء جلوسه في مقهى بالعاصمة البولندية وارشو.
وقال ابو داوود في مقابلة صحفية اجريت معه عام 2006: "كان الجاني عميلا مزدوجا فلسطينيا جنده الموساد الاسرائيلي. وقد اعتقل بعد عشر سنوات وحوكم من قبل منظمة التحرير ونفذ فيه حكم الاعدام".
وقال ابو داوود في تلك المقابلة الصحفية مخاطبا الاسرائيليين: "اليوم لم اعد اتمكن من مقارعتكم، ولكن حفيدي سيتمكن من ذلك وكذلك سيفعل احفاده من بعده". يذكر ان لابي داوود خمس بنات وولد واحد.
التعليقات