غزة: "هندسة المتفجرات" بالشـرطة تُعاين عددًا من الأجسـام المتفجرة

غزة: "هندسة المتفجرات" بالشـرطة تُعاين عددًا من الأجسـام المتفجرة
رام الله - دنيا الوطن
عاينت طواقم دائرة هندسة المتفجرات، التابعة لجهاز الشرطة بمحافظتي غزة والوسطى، عددًا من الأجسام المتفجرة، ومن ثم تأمينها ونقلها وإزالة التهديد من أماكن وجودها.

وفي هذا السياق؛ ذكرت هندسة المتفجرات، أنها عاينت جسمًا مشبوهًا في منطقة شارع فهمي بيك شرق مدينة غزة، بعد تلقي إشارة من العمليات المركزية، حول وجود جسم مشبوه في المكان.

وأوضحت الهندسة، أنها تعاملت مع الإشارة الواردة إليها، وتوجهت مباشرة إلى المكان، ليتبين لها بعد عملية المعاينة والفحص، أن الجسم المشبوه هو عبارة عن "قذيفة مدفعية قديمة جدًا"، حيث تمكنت من تأمينها، ونقلها من المكان.

في ذات السياق؛ تلقت طواقم هندسة المتفجرات، إشارة من العمليات المركزية حول وجود عدد من الأجسام المشبوهة في محيط منطقة السويدي بمنطقة الشاطئ غرب غزة.

وأوضحت الهندسة، أنه بعد معاينة طواقمها الفنية للأجسام المشبوهة، تبين أنها عبارة عن مكثفات كهربائية "صناعة روسية" يتم استخدامها في الأجهزة الكهربائية، مشيرةً في الوقت ذاته إلى إزالة الخطر القائم، وإنهاء المهمة.

وفي سياق متصل؛ استلمت طواقم هندسة المتفجرات بالمحافظة الوسطي، قذيفة هاون عيار "60 ملم" من قسم مباحث النصيرات، وذلك بعد إبلاغ أحد المواطنين عنها أثناء نقله للرمال خلال بناء منزله، حيث تمكن أفراد الهندسة من تأمينها، ونقلها إلى مستودع الذخائر.

بدوره، أشاد العقيد محمد رضوان، مسير إدارة الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات، بالجهود التي تبذلها طواقم هندسة المتفجرات، في سبيل حماية أرواح المواطنين من خطر المتفجرات.

وذكر رضوان، أن الجزء الأكبر من المهمات التي يتم الخروج إليها من قبل طواقم هندسة المتفجرات، هي لمعاينة أجسام مشبوهة، وتكون خطيرة كقذائف الهاون، وقذائف الدبابات، والقنابل اليدوية غير المتفجرة.

التعليقات