مجدلاني: وزارة التنمية منفتحة على الشراكات المجتمعية للوصول لافضل الخدمات للمستفيدين

مجدلاني: وزارة التنمية منفتحة على الشراكات المجتمعية للوصول لافضل الخدمات للمستفيدين
رام الله - دنيا الوطن
اطلع وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني والوفد المرافق له، الذي ضم الوكيل المساعد للرعاية والتنمية الاجتماعية، أنور حمام، والوكيل المساعد لشؤون المديريات الشمالية، د.صباح الشرشير، والوكيل المساعد للتنمية الإدارية والتخطيط، عاصم خميس على احتباجات كل من: مدينتي يطا ودورا، ومخيم الفوار، وذلك خلال زيارة ميدانية، استمرت لعدة أيام.

وخلال لقاء مع رئيس بلدية يطا عيسى سميرات، ورئيس بلدية دورا، اللواء أحمد سلهوب، ورئيس اللجنة الشعبية في مخيم الفوار عفيف غطاشة، وأكد أن الوزارة منفتحة على الشراكة المجتمعية وتعمل من أجل خدمة الفئات الفقيرة والمهمشة وتعالج كافة الملفات المتعلقة بعمل الوزارة والقضايا ذات الصلة بعملها. 

كما أشاد مجدلاني بالتعاون الكامل بين البلديات واللجان الشعبية في المخيمات ومديريات التنمية الاجتماعية خلال أزمة (كورونا)، وما زال التعاون قائم سواء من خلال حملات الاغاثة وتوفير احتياجات الأسر الفقيرة والمهمشة، وخصوصا التي تضررت من جائحة (كورونا).

وقال مجدلاني: إن للمديريات في الخليل ومكاتبها الفرعية الصلاحية الكاملة في مساعدة ومساندة الهيئات المحلية، واللجان الشعبية، من أجل التخفيف عن المواطنين والوصول في أماكنهم وخاصة ان لمحافظة الخليل أهمية استثنائية بحكم عدد السكان والمناطق المتباعدة.

ومن جانبهم، أثنى رئيسا بلدية يطا ودورا ورئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم الفوار على التعاون والشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية، واشادوا بالأداء الذي قامت به خلال الفترة الماضية وكذلك سرعة الاستجابة لمطالب المواطنين والتدخلات الطارئة التي يتم تنفيذها.

كما التقى جدلاني مع موظفي مديرية تنمية يطا، بحضور مديرة المديرية السيدة لبنى العناني، وأكد على دورهم في إيصال رسالة الوزارة وجهودهم الميدانية بمتابعة كافة القضايا، مثمنا جهود مرشدات حماية المرأة والطفولة اللواتي يواصلن العمل بقضايا
معقدة وشائكة. 

وشدد على أن وزارة التنمية الاجتماعية هي وزارة خدمات للمواطن وتحديدا للأسر الفقيرة والمهمشة التي يجب أن تحفظ كرامتها وتلبية احتياجاتها وخصوصا فئة الأشخاص ذوي الاعاقة وكبار السن.

وجدد التأكيد على نوعية وجودة الخدمات والتيسير على المواطن الفقير والمحتاج، كما اطلع على أقسام مركز ماي دريم للتوحد في يطا واستمع من مديره صدام قطوف لطبيعة الحالات التي يتعامل معها.





 وأعرب د.مجدلاني عن دعم وصمود مثل هذه المؤسسات وتقديم الخدمات اللازمة لهم.

التعليقات